Aug 1, 2016
إطلاق مشروع إيفاب المرحلة الثانيه
 
Mar 15, 2016
إطلاق الاستراتيجية الوطنيه للارشاد الزراعي 2016-2019
 
Aug 1, 2015
تأثيرات وامور يجب مراعاتها عند ارتفاع درجات الحرارة
 
Mar 20, 2014
عقد منتدى شركاء الاعمال الزراعيه الرابع في مدينة نابلس
 
Mar 6, 2014
زيارة ميدانية لمعالي وزير الزراعة وسعادة السفير الياباني
 
Jun 22, 2013
 
Jun 2, 2013
عقد منتدى شركاء الاعمال الزراعيه الثالث
 
May 16, 2012
تعين وزيراً جديداً لوزارة الزراعه الفلسطينيه (م. وليد عساف)
 
Feb 29, 2012
وزارة الزراعة تناشد المزارعين أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي العميق المتوقع خلال الايام القادمه
 
Feb 19, 2012
الاعلان عن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الهولندي في مختلف محافظات الضفة الغربية
 
Feb 19, 2012
الاحتفال بنجاح إعادة زراعة أشتال البطيخ المطعمه على أصول اليقطين في محافظة جنين بعد إنقطاع دام أكثر
 
Feb 1, 2012
البدء في تنفيذ النموذج الريادي الارشادي في محافظة جنين بالتعاون مع جمعية مزراعي محافظة جنين
 
 
تأثيرات وامور يجب مراعاتها عند ارتفاع درجات الحرارة

تأثيرات وامور يجب مراعاتها عند ارتفاع درجات الحرارة

عندما ترتفع الحرارة المحيطة من دون أن تتجاوز قدرة الكائن الحي على التأقلم ( أقل من 30°م ) يتعرض الطائر لإجهاد حراري يتراوح ما بين المعتدل و العالي عنده مع خفض التكوين الحراري، فإذا ارتفعت درجة حرارة المحيط بشدة و تخطت قدرة الطائر على التكيف معها ( اكثر من 30 درجة ) فان عوارض صدمة الحر تبدأ بالظهور و نلاحظ حدوث التغييرات التالية:

 أولا: العلامات السريرية
كيف نعرف الطيور التي تعاني من الاحتباس الحراري ؟ تظهر هذه الطيور تغيرات سلوكية مصاحبة لتغيرات فيزيولوجية واضحة نستعرضها فيما يلي:

1. العلامات الظاهرية:

1
.1   تغيرات سلوكية:
1.  يدفن الطائر جسمه في الفرشة و يبحث عن ألأماكن الرطبة.
2. يحاول الابتعاد عن الطيور الأخرى.
3. يقوم بتغطيس منقاره و الدلايات و العرف بالماء.
4. يتحرك إلى جهة الهواء الداخل إلى البركس.
5. يبعد أجنحته عن جسمه و يهدلها بحيث تكون نصف مفتوحة.
6. يستلقي و يبسط أجنحته و ينفش ريشه.
7.مع استمرار الحالة، يتمدد الطائر و يدخل في طور الغيبوبة و إذا استمرت هذه المرحلة فإنها تؤدي إلى النفوق.

1
.2  تغيرات فيزيولوجية:
1. يرتفع معدل التنفس لدى الطائر و يبدو في حالة لهاث ( الفقد الحراري عن طريق التنفس )
2. تزيد الترددات التنفسية العالية جدا من ضغط ثاني أكسيد الكربون في الدم و يؤدي هذا إلى ارتفاع الهيدروجين الدم.
3. صعوبة في التنفس عند الطيور التي تأثرت بشكل كبير بضربة الحر و تحدث حالات تشنج ونفوق ناجمة عن ارتفاع درجة قلوية الدم.
4.  يرتفع الإدرار البولي، وبالتالي يزداد استهلاك الماء.
5. ينخفض استهلاك العلف ( انخفاض التكوين الحراري الهضمي)
6.  يفقد الطائر وزنه حيث أن الطاقة يتم إنتاجها من المواد البديلة ( الدهون، البروتيدات )
7.  إن خسارة المحاليل الكهربائية و الامتصاص السيئ للكالسيوم هما عواقب هذا التكيف الفيزيولوجي أما الثوابت الفيزيولوجية فهي تعدل بشكل بسيط جدا ، على الرغم من أن المضاعفات التقنية تعتبر مهمة، خصوصا إذا تكرر الإجهاد: نمو متأخر، عرج، قشر بيض هش، فرش رطب.
8.  ترتفع حرارة الطير الداخلية بسرعة مما يسبب نفوقه بعد ما بين ساعتين و 12 ساعة بسبب دخوله بالغيبوبة ، اختناقه أو قصور قلبه.

2.  العلامات التشريحية
إن أول الطيور الهالكة بسبب الضربة الحرارية هي الأكثر نموا، عادة ما يكون لجسمها مظهر محتقن نتيجة الصدمة الدموية التي تسببها المواد السامة المتراكمة، و يظهر تشريح هذه الطيور:
1. أنزفه دموية تحت الجلد نتيجة انفجار الأوعية الدموية.
2.  احتقان عضلات جسم الطائر.
3. تمدد الأوعية الدموية المغذية للمخ.
4. احتقان الكبد والطحال و الرئة
5. جفاف بالقصبة الهوائية.

 لتفادي درجات الحرارة المرتفعة:

خارج بركس التربية:

 1.  استخدام مواد من الدهن العازل و العاكس للحرارة على الأسطح و الجوانب للتخفيض من امتصاص الحرارة داخل البيت.

 2.  دهن الأسطح باللون الأبيض ( الجير ) يقلل عملية الامتصاص الحراري أثناء فترة الظهيرة كما يقلل كمية الإشعاع الحراري من الأسطح إلى داخل البركس.

 3.  استخدام المواد العازلة من فراغات الجدران بكثافة أكثر كفاءة.

 5. رش الماء فوق الأسطح يدويا أو باستعمال مرشات تثبت على السطح حيث يقوم الماء بتبريد الأسطح و بالتالي خفض كمية الإشعاع الحراري إلى داخل البركس و يجب أن تمتد هذه العملية على طول النهار أي من شروق الشمس إلى غروبها و ليس أثناء فترة الحر فقط كي تكون ذات جدوى و لا تؤدي إلى نتائج عكسية.

6. رش الماء حول البركس على شكل طوق محيطي و لمسافة مترين لتبريد الهواء قبل دخوله إلى البركس.
7. تعليق أكياس من الخيش على بعد متر من النوافذ بالإفريز البارز من سطح البركس و رشها بالماء عند ارتفاع درجة الحرارة حيث تلعب دورا مهما في تلطيف الهواء الداخل للبركس و تخفف من التأثير السلبي للإشعاع الحراري.

ب - داخل بركسات التربية:
1. إعادة تنظيم و تصميم مراوح الشفط و خلايا التبريد بشكل هندسي مختلف للمساعدة على زيادة معدلات التبريد داخل البيوت.
2. زيادة الحجم الهوائي لكل طير داخل البركس ما يعني تقليل عدد الطيور في وحدة المساحة بنسبة 20 %
3. وضع مواسير للمياه الباردة في الأرضيات للتخفيض من تفاعلات و حرارة الفرشة نتيجة خروج الأمونيا مما ينعكس إيجابيا على حرارة البيت و زيادة المسطحات الباردة.
4.  تهوية البركس عن طريق تركيب مراوح دفع على الجوانب و مراوح شفط على السقف حيث تعمل على خلق دورة هوائية داخل البركس.

نقاط أخرى مهمة يجب مراعاتها خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة:
1. خلال فترات الحرارة المرتفعة تزيد حاجة الطيور لمياه الشرب ، ففي الوضع الطبيعي فإن نسبة مياه الشرب / العلف المستهلك = 1:2 (عند درجة حرارة 21 م ) وعند درجة حرارة 38 م تصل النسبة إلى 1:8 وبالتالي يلزم توفر هذه الكمية من الماء ويمكن زيادة عدد المشارب في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
2.  تبريد مياه الشرب بضخ ماء بارد في خطوط الشرب يقلل من حجم المشكلة ويزيد إستهلاك العلف.
3.  عدم إزعاج الطيور خلال فترة الذروة من النهار وتقليل الإضاءة لأقل حد ممكن للحد من نشاط الطيور .
4.  تأجيل العمليات اليومية الروتينية والعمليات التي تستدعي مسك الطيور لفترتي المساء والصباح الباكر.
5.  تطبيق التحصين بالرش في الليل أو الصباح الباكر لأن العملية تستدعي إيقاف المراوح .
6.  ضبط جرعات الأدوية والتحصينات مع كميات ماء الشرب المتزايدة .
7.  إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية لمياه الشرب لتعويض الفاقد من الصوديوم ، الكلوريد ، البوتاسيوم والبيكربونات التي تخرج مع الزرق.
8. رش أسطح البركس بالمياه لتقليل الحرارة الزائدة.
9.  ضبط التيرموستات لتعمل مراوح الشفط طول الوقت (تبريد البركس لأطول فترة ممكنة في الليل يساعد على تطويل فترة الجو المناسب في الصباح التالي).
10.  زيادة سرعة الهواء بالبركس بإضافة مراوح دفع داخل البركس.
11.  نقل الطيور ليلاً وعدم تحميل أعداد كبيرة في القفص.
12. مراعاة كثافة الطيور بالبركس.

يؤدى إرتفاع درجة الحرارة إلى :

 

  • قلة إستهلاك العلف .
  • إنخفاض النمو .
  • سوء كفاءة التحويل الغذائي .
  • إنخفاض إنتاج البيض .
  • إنخفاض الخصوبة .
  • قلة حجم البيضة .
  • سوء نوعية القشرة
  • إنخفاض نسبة الفقس
  • زيادة الإفتراس
  • زيادة إستهلاك المياه
  • زيادة رطوبة الفرشة
  • الالتهابات المعوية

ولتفادى الإجهاد الحراري يراعى الآتي :

  • توفير المساحة الكافية للتعليف والشرب والحركة
  • استخدام وسائل التبريد والتهوية المناسبة
  • تحسين الظروف البيئية

     
                                                   وزارة الزراعة

الادارة العامه للارشاد والتنميه الريفيه

                                                          آب، 2015